وعد أمس الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال، الوطنية للاتصالات "نجمة"، جوزيف جاد، بتأهيل 8 نواد خضراء (ديار دنيا) عبر الوطن، والعمل على إنعاش السياحة الجزائرية من خلال دعمها وإطلاقها للعالم خلال إمضائه اتفاقية شراكة وتعاون مع السيد شريف رحماني، وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، في سبيل إعطاء دفع أكبر للسياحة بالجزائر وإيصالها إلى المستوى المطلوب، لجذب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب وحتى المحليين. كما تشمل هذه الشراكة إطلاق المتعامل لفيلم وثائقي مطول وشامل لكامل المناطق السياحية داخل الوطن. وتأتي هذه الشراكة، بحسب ما صرح به الوزير شريف رحماني على هامش إمضاء الاتفاقية أمس بوزارته، لتحسين صورة الجزائر على المستوى الدولي في إطار الترويج للسياحة، على اعتبار أن السياحة من الأولويات، كما استبشر خيرا بهذه الشراكة التي تضم، ولأول مرة في تاريخ الجزائر، القطاعين العام والخاص، في انتظار أن تعمم على وكالات السفر وقطاع الفندقة، كاشفا عن إطلاق ثلاث عمليات جديدة بالشراكة مع "نجمة"، تخص الأولى إطلاق "كرنفال نجمة" والذي حددت دورته بين شهري جويلية وسبتمبر، وتتخللها تظاهرات سياحية أخرى توعوية للبيئة، وحتى سهرات فنية ستقام على مستوى 14 شاطئا في إطار حماية وتنظيف الشواطئ، أما العملية الثانية فتخص إعادة تأهيل 8 نواد خضراء (دور دنيا) عبر الوطن، حيث ستزود بأجهزة للإعلام الآلي والتي سيرافقها إطلاق ومضات إشهارية عبر كامل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، الوطنية منها والدولية، كدعاية للسياحة الجزائرية، والتي ستثمن بإطلاق فيلم وثائقي مطول، فيما ستصب العملية الثالثة كامل اهتمامها في واقع أطفال الصحراء والذين سيستفيدون من بعض الوسائل الإلكترونية والمعلوماتية. من جهته، قال الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال "نجمة" إنه مستعد لمساعدة الوزارة في عملية إعادة تنظيف وتهيئة الشواطئ الأربعة عشر المعنية بهذه العملية، مضيفا أنه سيعمل جاهدا على تزويد كافة مراكز دنيا (ثمانية مراكز) بأجهزة الإعلام الآلي، بالإضافة إلى استعانته بفيلم وثائقي مطور تحت عنوان "الوجهة.. الجزائر" والذي سيشمل كافة المناطق الأثرية الجزائرية، في سبيل تعريف جميع السواح الراغبين في الاكتشاف إلى زيارتها والوقوف على معالمها.