أعلن الجيش النيجيري أمس السبت،عن مقتل 52 ممن وصفهم بالمتشددين الإسلاميين في عشرة أيام من القتال في ولاية بورنو شمالي شرقي البلاد وفقد اثنين من جنوده، في حين قال مسلحون منشقون عن جماعة بوكو حرام إنهم قتلوا 7 رهائن أجانب.وقال ساجير موسى -المتحدث باسم القوة المشتركة من الشرطة والجيش النيجيري بولاية بورنو، في بيان- إن سلسلة من العمليات شنت ضد الإسلاميين على مدى الأيام العشرة الماضية، وأسفرت عن مقتل 52 من "إرهابيي بوكو حرام" بينهم عشرة من قادة الجماعة. كما أعلن الجيش إلقاء القبض على "70 إرهابيا"، ومصادرة عدد من الأسلحة.وجاء الإعلان بعد يوم من زيارة قام بها الرئيس غودلاك جوناثان إلى الولاية حيث رفض فكرة العفو عن جماعة بوكو حرام.ولم يتسن التحقق من تلك المزاعم من مصدر مستقل لأن القوات النيجيرية كثيرا ما تعلن عن نجاحات ضد بوكو حرام لكنها نادرا ما تعترف بخسائر كبيرة في قواتها أو من المدنيين.ويؤكد سكان في مادوجوري -كبرى مدن الولاية- أن عشرات المدنيين يموتون في عمليات الجيش الذي تتهمه منظمات حقوقية بالإفراط في استخدام القوة والقتل خارج القانون أثناء العمليات العسكرية ضد بوكو حرام.