نفى وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن سماح الأردن لمسلحين بعبور أراضيه باتجاه سوريا وتهريب أسلحة إليها. وقال المعايطة في تصريح لصحيفة ((الدستور)) الأردنية الصادرة اليوم السبت إن هذه التقارير "لا تستند إلى معلومات أو مصادر موثقة" مؤكدا أنها معلومات "عارية من الصحة" أن الاردن يتعامل مع الملف السوري "انطلاقا من أولويات المصالح الوطنية الاردنية والحفاظ على الأمن الأردني وسلامة حدوده". و اشار المسؤول الاردني إلى أنه" ما زال يتمسك بموقفه الثابت بأن الخيار السياسي هو الخيار الامثل لانهاء الصراع الدائر في سوريا مع ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي السورية والشعب السوري لان ذلك يعتبر ركيزة أساسية في أمن المنطقة واستقرارها". وأضاف المعايطة أن انتهاء الأزمة السورية وعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا يشكل " مصلحة وطنية أردنية". وكانت وسائل إعلام غربية قد نشرت إن ضباطا امريكيين دربوا 300 سوري من المعارضة وتم ارسالهم إلى سوريا عبر الأردن.