دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له نشره اليوم ، الهجوم بصاروخ مزود بمواد كيميائية على خان العسل بريف حلب، واصفا إياه ب الهجوم اليائس، ومطالبا "بفتح تحقيق دولي وإرسال لجنة تحقيق تزور الموقع، كما حمل الائتلاف نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن الهجوم، وأكد في بيانه استعداد الحكومة السورية المؤقتة ، التي من المقرر تشكيلها بعد تعيين غسان هيتو رئيسا لها قبل يومين لاستقبال "لجنة التحقيق الدولية على الأرض السورية، مع ضمان دخول آمن لمعاينة الموقعين وأخذ العينات وإجراء التحقيق على أرض الواقع تمهيدا لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة، واتهم الائتلاف النظام باستخدام السلاح الكيميائي "في منطقتي خان العسل بحلب والعتيبة بريف دمشق صباح الثلاثاء ، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة محرمة دوليا ويمنع استخدامها في الحروب ضد الأعداء، ولكن جميع الدلائل المتوفرة بين أيدينا الآن تشير إلى تورط نظام الأسد باستخدامها ضد أبناء الشعب السوري". يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية اعتبرت في رسالتين كانت قد بعثت بهما أمس الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن "تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لمعالجة تطورات الوضع الذي سبق لها (دمشق) التحذير منه هو الذي شجع تلك المجموعات الإرهابية على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء". وفي سياق متصل، كان متحدث باسم الجيش السوري الحر قد نفى أمس أيضا اتهام دمشق لمقاتلي المعارضة باستخدام "صاروخ يحمل مواد كيميائية" في منطقة خان العسل في ريف حلب الغربي. يذكر أن إطلاق صاروخ يحتوي مواد كيميائية على خان العسل في ريف حلب أسفر وفق آخر حصيلة رسمية سورية عن سقوط 31 قتيلا هم 10 عسكريين و21 مدنيا، وإصابة أكثر من 100 بجروح أغلبهم في حالات خطرة.