صرح عضو لجنة شكلها بابا الفاتيكان فرنسيس الأول مطلع هذا الأسبوع لبحث إصلاح "الكوريا الرومانية"، اليوم الاثنين بأن عملية صناعة القرارات فى الفاتيكان ستعتمد بشكل أكبر على إجماع الآراء .وقام بابا الفاتيكان بتعيين ثمانية كرادلة من أنحاء العالم فى لجنة كلفها بتقديم المشورة له والبحث فى إصلاح الجهاز المعنى بإدارة شئون الكنيسة، بعدما أحاطت الفضائح بهذا الجهاز.وذكر الأسقف مارسيلو سميرارو، الذى عين أمينا للجنة، أن الأولوية هى تغيير القواعد التى ترجح رأى رئيس وزراء الفاتيكان على جميع الأجهزة فى الكوريا الرومانية.وقال سميرارو فى مقابلة مع صحيفة "كوريرى ديلا سيرا" الإيطالية "(نحتاج) للعودة بشكل ما إلى ما كان عليه الأمر قبل حصول أجهزة الدولة على سلطات مراقبة فعالة، عندما كان رؤساء أجهزة (الفاتيكان) يتمتعون باستقلالية أكبر".ويعتقد الكثيرون أن فضيحة تسريب وثائق الفاتيكان "فاتيليكس" نجمت عن الإحباط الداخلى من الحكم الاستبدادى لوزير خارجية الفاتيكان الكاردينال الإيطالى تارسيسيو بيرتونى.ومن المتوقع أن يستبدل آخر ببيرتونى خلال الأشهر المقبلة، فيما تعقد اللجنة الاستشارية التى شكلها البابا أول اجتماع لها فى أكتوبر المقبل.يذكر أن الكوريا الرومانية هى مجموعة الأجهزة الإدارية والتنفيذية والاستشارية التى تدير شؤون الفاتيكان ويرأسها البابا.