أدانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون كافة عمليات الاختطاف التي تجري في سوريا, وبشكل خاص حادثة إختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم الاثنين الماضي. ووصفت المسؤولة الأوروبية في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة, عمليات الاختطاف ب"غير المبررة أو المقبولة", وقالت "نحن في الاتحاد الأوروبي نشجب كافة عمليات الخطف التي تطال مواطنين أبرياء ورجال دين, وعاملين في مجال الاغاثة الإنسانية, إذ لا يجب أن يقع هؤلاء ضحية النزاع الرهيب في سوريا" . وركزت آشتون في تصريحاتها على المطرانين المذكورين, معبرة عن أسفها وقلقها البالغ للغموض الذي يحيط بمصيريهما,وقالت "من المؤسف أن يصبح رجال الدين هدفا للأطراف المتقاتلة ", ودعت إلى الإفراج عنهما فورا وإلى ضمان عودتهما إلى طائفتيهما". يذكر أن وسائل الإعلام قد أعلنت يوم 22 افريل خبر اختطاف المطرانين بولس اليازجي, رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب, والمطران يوحنا إبراهيم, رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب.