قالت مصادر كنسية في دمشق وحلب، الأربعاء، إن مطرانين سوريين خطفهما مسلحون يوم الاثنين مازالا مفقودين مما يتناقض مع تقرير أفاد أن من المحتمل أن يكون قد تم الإفراج عنهما. وذكر مصدر في مطرانية السريان الارثوذكس في حلب أنه لم يتم الإفراج عن المطرانين وأنه ليس على علم بوجود اتصالات مع خاطفيهما. وفي بطريركية الروم الارثوذكس بدمشق قال مصدر إنه لا توجد مؤشرات على أنه تم الإفراج عنهما. وكان المطرانان بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس في حلب وتوابعها ويوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب وتوابعها خطفا قرب حلب المركز التجاري والصناعي الذي تحارب قوات الرئيس السوري بشار الأسد مقاتلي المعارضة للسيطرة عليه. وألقت السلطات السورية باللوم في الخطف على "جماعة إرهابية" وهو المسمى الذي تطلقه على مقاتلي المعارضة المناهضين للرئيس السوري بشار الأسد لكن المقاتلين في المحافظة نفوا خطفهم للمطرانين وقالوا إنهم يعملون على إطلاق سراحهما ومحاولة معرفة الخاطفين. والمطرانان هما أبرز شخصيات كنسية تدخل في الصراع بين قوات الأسد والمقاتلين الذين يسعون لإنهاء حكم عائلة الأسد الممتد منذ أربعة عقود.