أصيبت الحركة بين مختلف محافظات مصر بحالة من الشلل التام، بعد قيام المتظاهرين المناهضين لجماعة "الإخوان المسلمين"، بقطع الطرق الرئيسية، في الوقت الذي يشهد فيه مطار القاهرة ما وصفت ب"أكبر عملية إجلاء للرعايا الأجانب"، تحسباً لوقوع أعمال عنف بين معارضي ومؤيدي الرئيس محمد مرسي.ففي محيط قصر الاتحادية الرئاسي، قام المئات من المعتصمين بإغلاق شارع "الميرغني" أمام حركة السيارات، باستخدام الكتل الخرسانية والألواح الخشبية، في الوقت الذي لجأ فيه أصحاب المحال القريبة من القصر إلى إغلاقها بالسلاسل والألواح الحديدية، خوفاً من تعرضها للنهب، في حالة حدوث أي اشتباكات خلال تظاهرات الأحد.