أكد محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة المصري أن غايتهم ليست الإفراج عن الرئيس المخطوف ولا يحاربون من أجل شخص إنما من أجل عودة الشرعية الدستورية المختطفة. وقال البلتاجي خلال صفحته الرسمية علي موقع"فيسبوك" أمس : " قضيتنا ليست الإفراج عن الرئيس المخطوف بل الإفراج عن الوطن المخطوف، لذا أقول للذين يتصورون أننا نحارب معركة شخص أو صراع سلطة نحن مستعدون لانتخابات رئاسية مبكرة بعد عودة الشرعية الدستورية المختطفة (الرئيس المنتخب - الدستور المستفتى عليه - مجلس الشورى المنتخب - مجلس نواب منتخب جديد) ، أي نقبل بخارطة مستقبل تحت مظلة الشرعية الدستورية والمؤسسات المنتخبة ونرفض أية خطوة للمستقبل تحت مظلة الانقلاب العسكري الدموي". وأضاف البلتاجي:"على الذين يقولون أنهم انحازوا للشعب بعد ثورة الست ساعات أن يعودوا للصواب فالديمقراطية ليست أن تطلق صفارة انتهاء المباراة في الوقت الذي تحدده أنت ولا أن تجعل الكاميرات والطائرات تصور نصف الملعب دون النصف الآخر والديمقراطية لا تأتي بأحد للسلطة على ظهر الدبابات، ثم هاهي الثورة تملأ الميادين 18 يوما وقادرة على الاستمرار لشهور وهي ليست ضد شرعية منتخبة".