أفاد الإعلام المحلي بأن الشرطة التركية أطلقت الغاز المدمع أمس الأربعاء لتفريق عدة مئات من الأشخاص كانوا يحتجون في إسطنبول على قمع الشرطة للمظاهرات المناهضة للحكومة في جوان الماضي والتي أصيب فيها صبي في الرابعة عشرة من عمره. ولم يكن الصبي بيركن إيلفان من بين المحتجين, ولكنه كان متفرجا تعرض لهجوم بعدما كان يحاول شراء خبز أثناء تدخل الشرطة في ضاحية أوكميداني بإسطنبول يوم 15 جوان الماضي.ويرقد الصبي في وحدة الرعاية المركزة منذ 46 يوما بعدما أصيب بعبوة للغاز المدمع خلال الاضطرابات التي شهدها ميدان تقسيم في إسطنبول مؤخرا، بحسب صحيفة "حريت" التركية.ومنعت الشرطة عدة مئات من المحتجين في شارع مزدحم قرب ميدان تقسيم وسط إسطنبول من مواصلة مسيرتهم دعما للصبي الجريح.وظهرت مركبات الشرطة في التغطية التلفزيونية وهي تطلق مدافع المياه والمحتجون يهربون إلى الشوارع الجانبية.وكان ميدان تقسيم قد شهد مؤخرا مظاهرات ضخمة ومصادمات بين المحتجين والشرطة على خلفية خطط بناء حكومية في متنزه جيزي، وسرعان ما اندلعت احتجاجات في عدة مدن تركية مطالبة بإقالة الحكومة.