تبنت جماعة مجهولة قالت إنها تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد التفجير الذي هز أمس منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا وإصابة أكثر من 120 بجروح. وفي حين أعلن حداد عام في البلاد اليوم، توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم داخليا وخارجيا.وقد وقع الانفجار -الذي قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إنه ناجم عن سيارة مفخخة- أمس في منطقة سكنية تضم مراكز لحزب الله, وألحق أضرارا كبيرة بالمباني المجاورة والسيارات. وأعلنت جماعة غير معروفة قالت إنها تنتمي لمقاتلي المعارضة السورية وتطلق على نفسها اسم 'كتائب عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية' مسؤوليتها عن التفجير، وتعهدت في شريط فيديو على الإنترنت بمزيد من الهجمات ضد حزب الله.