قالت بلغاريا اليوم الأربعاء أن شركاءها في أوروبا والمحيط الأطلسي "لم يطلبو" منها المشاركة في أي عمل عسكري ضد سوريا مؤكدة تفضيلها لاتباع الحلول السياسية لانهاء الازمة فى هذا البلد. وأكد رئيس الوزراء البلغاري بلامين أوريشارسكي - في كلمة ألقاها أمام البرلمان ونقلتها وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية - أن "حكومته تفضل اتباع الحلول السياسية في التعامل مع الأزمة السورية". وقال أوريشارسكي أن "اتخاذ قرار موحد داخل أروقة مجلس الأمن الدولي ستكون الطريقة الأكثر ملاءمة للخروج من الأزمة". وتعليقا على توافد اللاجئين السوريين على بلاده أوضح اوريشارسكي أن السلطات البلغارية "تبسط سيطرتها بقوة وحزم على الحدود الدولية للبلاد" قائلا "اننا نناقش إمكانية إغلاق الحدود في حالة الطوارئ رغم أن هذا الأمر قد يكون غير مناسب من الناحية الإنسانية". وكان الحزب الاشتراكي الحاكم في بلغاريا قد أعرب اليوم عن "رفضه" التدخل العسكري في سوريا قبل "استنفاد جميع الطرق السلمية" لحل النزاع السوري. وصرح وزير الدفاع البلغاري أنجل نايدينوف أمس الثلاثاء بأنه "لا يوجد دليل قاطع" يثبت استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا" مثلما تدعيه المعارضة السورية و الولاياتالمتحدة و دول غربية.