أكد رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مروان عزي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أنه تم ما بين جانفي وسبتمبر الحالي القضاء على 190 ارهابيا على المستوى الوطني. وأوضح رئيس الخلية الذي نزل ضيفا على منتدى صحيفة المجاهد أنه من ضمن هذا العدد المذكور تم القضاء في جانفي الماضي على 48 ارهابيا من بينهم 29 أثناء مواجهة الاعتداء الارهابي على الموقع الغازي بتينقنتورين (عين امناس- ايليزي). وقدر عدد الارهابيين الذين تم القضاء عليهم ما بين 1992 الى غاية 2006 ب أزيد من 17 ألف ارهابي وذلك حسب احصائيات الأمن والدرك الوطنيين. وأكد عزي على أهمية "تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لمكافحة الارهاب" مشيرا الى أن "عمليات المكافحة لم تتوقف لحد الان وظلت متواصلة" مشددا على ضرورة تدعيم "العمل الاستعلماتي" للتمكن من "اجهاض واحتواء العمليات الارهابية قبل حدوثها". وأشار عزي في هذا الاطار الى أن "العمل الاستعلماتي ساهم بشكل كبير في تفادي عدة عمليات انتحارية ارهابية". وبخصوص ملف المفقودين دعا رئيس الخلية بعض "الجمعيات الى عدم استغلال هذا الملف لأغراض سياسية وشخصية تمس بمصلحة الوطن". وقدر عائلات المفقودين ب 7144 عائلة سجلت في مصالح الأمن والدرك الوطنيين مشيرا الى أنه تم لحد الان تعويض حوالي 7 الاف عائلة منهم. من ناحية أخرى ذكر عزي بأن 24 ارهابيا اخر كان قد سلموا أنفسهم خلال هذه السنة في مختلف ولايات الوطن من بينها ولايات تلمسان وسكيكدة واليزي وبومرداس وادرار وخنشلة". وبخصوص العملية الارهابية التي استهدفت الموقع الغازي ب "تيقنتورين" قال عزي أن هذه العملية هي من فعل "تنظيم إرهابي متعدد الجنسيات" هدفه "زعزعة أمن واستقرار البلاد". غير أن تفطن السلطات وتدخل عناصر الجيش الشعبي الوطني قد "حال دون تحقيق مسعى تدخل الاطراف الاجنبية في القضايا الوطنية" حسب قوله.