في حاجز مزيف نصبته عصابة أشرار تم من خلاله سلب سيارته وجل أغراضه تعرض المقاول، ورجل الأعمال المدعو مزيان المنحدر من عائلة ذائع صيتها في الثراء، ليلة أول أمس، الى اعتداء بواسطة أسلحة بيضاء، تم من خلاله الاستيلاء على سيارته الشخصية، هاتفه النقال، أمواله، ووثائقه وجل الأغراض التي كانت بحوزته. وحسب ماعلمته "النهار" من مصدر محلي، فإن الحادثة تعود إلى حوالي 20 دقيقة بعد آذان المغرب، حيث كان متوجها بمفرده إلى منزله العائلي الكائن بدائرة أزفون الواقعة على بعد خمسين كلم شمال عاصمة الولاية تيزي وزو، ولدى وصوله إلى منطقة "تقرسيفت" الواقعة بين أزفون و"فريحة" صادف حاجزا مزيفا بوضع جذوع الأشجار وكم هائل من الأحجار، نصبته جماعة أشرار مقدرة بحوالي 12 عنصر مدعمين بأسلحة بيضاء، وبعد أن استوقفوه أشبعوه ضربا مبرحا، بالأخص على مستوى الرأس حيث أصيب بعدة جروح ما أدى إلى إغمائه، ليقوموا برميه وسط القاذورات لمصنع المثلجات "جيني" المحاذي لموقع الاعتداء، وهو في حالة نوعا ماوصفت بالخطيرة، قبل أن يعثر عليه المواطنون. واستنادا لذات المصدر، فإن الضحية رفض إيداع شكوى لدى مصالح الأمن كونه يرجح أنه تلقى تهديدات من الأشرار. للاشارة، فإن الضحية مزيان حداد كان قد تعرض للاختطاف من قبل الجماعات الارهابية يوم 25 أفريل 2006 على الساعة السابعة والنصف مساءً بالمكان المسمى "هراونة" أثناء عودته إلى المنزل على متن سيارته من نوع بوجو 406، في حاجز مزيف نصبته عشرة عناصر إرهابية ترتدي الزي العسكري مدعمة بأسلحة من نوع "كلاشينكوف" ليطلق سراحه بعد ثلاثة أيام من الاختطاف، بعد أن دفعت عائلته فدية.