مثل أمس أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، ناصبو الحواجز الأمنية المزيفة بقرى عين الحمام، المتابعين بجناية تكوين جمعية اشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل، التعدد، التهديد، حمل سلاح واستحضار مركبة. الوقائع وحسب ما حمله بيان الاحالة تعود لتاريخ 7 ديسمبر 2005عندما قام ثلاثة اشخاص مجهولين بنصب حاجز امنى مزيف بقرية ايت هشام بعين الحمام راح ضحيتها المدعو (ع. ا. ح). وحسب تصريحاته كان على متن سيارته عندما التحق بمكان الوقائع على مستوي الطريق الوطنى رقم 71عندما شاهد سيارة من نوع بيجو 205متوقفة على حافة الطريق وصاحبها (ع. ن) كان على متنها يتحدث في الهاتف النقال وعلى بعد 400متر من المكان وجد الضحية الطريق مسدودا بالحجارة فتوقف خلالها ليخرج إليه شخصان آخران ملثمان ومسلحان بأسلحة حربية من نوع بندقية سيمينوف وبندقية مضخية هدداه بواسطتها وطلبا منه النزول ثم أخذا السيارة وفرا . كما تعرض الضحية الآخر (م. و ) بقرية تفراوت إلى محاولة سرقة سيارته في حاجز أمنى مزيف تم تنصيبه من طرف ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح، حيث أوقفوه بقوة لكنه تمكن من الإفلات من ايديهم. كما وقع ضحية ثالث في هذا الحاجز الامنى المزيف وهو المدعو (ن. ن) الذي كان رفقة والدته على متن سيارة من نوع لادا سلبوا منه هاتفه النقال قبل أن يخلوا سبيله.