توعد "حزب الله" اللبناني اليوم، على لسان أمينه العام حسن نصر الله إسرائيل بالقصاص منها في حادثة اغتيال القيادي بالحزب حسان اللقيس بداية الشهر الجاري. ويتهم الحزب إسرائيل بالوقوف وراء مقتله وأعلن نصر الله أن الرد سيكون في أي مكان من العالم، قال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله الجمعة إن اغتيال القيادي بالحزب حسان اللقيس ليس "حادثة عابرة" وأن بين الحزب وبين إسرائيل حساب مفتوح ولم يصف بعد.وأكد نصر الله في خطاب تأبيني لحسان اللقيس بأن "القصاص آت للإسرائيليين في أي مكان من العالم" وأن "القتلة سيعاقبون إن عاجلا وإن آجلا" ودماء شهداء الحزب، على حد وصفه، "لن تذهب هدرا في يوم من الأيام، وكان حسان اللقيس القيادي بالحزب قد اغتيل أمام منزله في بيروت في الرابع من ديسمبر الحالي واتهم "حزب الله" على الفور إسرائيل بالضلوع المباشر في اغتياله إلا أن إسرائيل نفت وجود أي علاقة لها بهذا الحادث.وأكد نصر الله أن اللقيس كان "أحد العقول المميزة واللامعة" في الحزب، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن مهامه، مؤكدا في الوقت نفسه أنه كان على صلة "بشؤون الجهوزية والاستعداد والتطوير". وعلى مستوى العلاقة الشخصية، قال إن اللقيس كان "أخا وحبيبا، واغتيال اللقيس هو الأول يستهدف قادة حزب الله منذ فيفري 2008، حينما قتل أبرز قادته العسكريين عماد مغنية بتفجير سيارة في دمشق. واتهم الحزب ذي الترسانة العسكرية الضخمة، إسرائيل في حينه بالوقوف خلف الاغتيال، وهو ما تنفيه الدولة العبرية.ودافع نصر الله عن مشاركة حزب الله في المعارك إلى جانب النظام السوري، واضعا الأمر في سياق "معركة وجود".