توعد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بالتصدي لما وصفه بالإرهاب بعد تفجير عبوة ناسفة في حافلة بالقاهرة أوقع خمسة جرحى، هو الثاني خلال أسبوع عقب الانفجار الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية وأدى إلى مقتل 16 شخصا معظمهم من الشرطة.وقال السيسي أثناء مشاركته في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط الصف بالقاهرة إن مصر ستقف صامدة في مواجهة "الإرهاب"، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت "لن تهز مصر وشعبها الذي وصفه بأنه لم ولن يخاف أبدا "طالما الجيش المصري موجود".وأضاف مخاطبا المصريين "لا تدعوا هذه الأحداث الإرهابية الغاشمة تؤثر فيكم أو في روحكم المعنوية فنحن على الحق المبين".وشدد السيسي على أن "نيل الحرية والاستقرار ليس طريقا سهلا ولابد من الثقة في الله وفي أنفسكم وفي جيشكم والشرطة المدنية، وبأننا قادرون علي العبور بمصر نحو الاستقرار والأمن والتقدم".تصريحات السيسي تأتي بعد إصابة خمسة أشخاص في هجوم بقنبلة على حافلة نقل عام بحي مدينة نصر شمال شرقي القاهرة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية وطبية.وتسببت في تهشم زجاج الحافلة. وقال البيان إن الإصابات نجمت عن شظايا زجاج الحافلة، وقالت الداخلية أيضا إنه أبطل مفعول عبوة أخرى داخل لوحة إعلانات في المنطقة ذاتها. ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في غضون أسبوع واحد، كما يأتي عقب يومين من انفجار كبير استهدف مبنى مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة، وأسفر عن مقتل 16 معظمهم من رجال الشرطة، وإصابة 134 آخرين.وأعلن تنظيم يدعى "أنصار بيت المقدس" مسؤوليته عن تفجير المنصورة الذي أدانته جماعة الإخوان المسلمين ب"أشد العبارات"، وأعلنت إثره الحكومة قرارا باعتبار جماعة الإخوان "تنظيما إرهابيا" محملة إياها المسؤولية عن التفجير.