اعلنت وزارة الداخلية المصرية فى بيان أصدرته الليلة الماضية إن 12 من عناصر الامن أصيبوا فى الحادث الإرهابى الذى وقع بعد منصف ليلة الثلاثاء أمام ديوان قسم شرطة المنصورةبالدقهلية. وأضافت الوزارة في بيان لها أنه وقع انفجارأمام ديوان القسم الذى يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية مشيرا الى ان الحادث اسفرعن إصابة 12 فردا ومجندا من المعينين لتأمين المبنى وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى وحدثت تلفيات بعدد من سيارات الشرطة وانه جارى استكمال الفحص. و من جهته اكد مدير الصحة بالدقهلية أن عدد المصابين في الانفجار وصل إلى 18 شخص من بينهم 12 من عناصرالامن و 6 مدنيين. وأوضح أن 10 من بين المصابين يعانون من كدمات وحروق متفرقة بجميع أنحاء الجسم وهناك اثنين فى حالة حرجة وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة. ويعد هذا ثاني تفجير ارهابي في ظرف ثلاثة ايام يستهدف مراكز للشرطة بمصر بعد انفجار قسم شرطة ابو صوير بمحافظة الاسماعلية جنوب مصرالذي خلف اصابة عنصر امن واتلاف عدد من السيارات. وفي اول رد فعل الرئاسة المصرية على الانفجار قال المستشار الاعلامي للرئيس احمد المسلماني "أن حادث المنصورة الإرهابى لن يلين عزيمتنا" مضيفا " لقد انتصرنا فى حرب الإرهاب من قبل..و سننتصر اليوم ". ومن جهته اعلن المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين أحمد عارف "ادانة الجماعة للانفجار وتأكيدها على حرمة الدم المصري ..مهما بلغت الخلافات السياسية" متهما اجهزة الامن بالوقوف وراءه حسب ما قال. ويذكر ان مدينة المنصورة كانت قد شهدت مساء الجمعة مقتل اربع نساء من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال اعتداء مجهولين على مسيرة لانصارالاخوان باحد الاحياء الشعبية .