سجلت الوكالة الوطنية للدم أكثر من 460 ألف تبرع بالدم عبر القطر خلال سنة 2013 حسبما كشفت عنه اليوم الثلاثاء المديرة العامة للوكالة صورية شرايطية. وأكدت نفس المتحدثة بمناسبة تنظيم حملة للتبرع بالدم لعمال الوكالة أن عدد المتبرعين بالجزائر يشهد تطورا بنسبة 5 بالمائة سنويا مذكرة بتبرع أكثر من 460 ألف شخص خلال سنة 2013 أي ما يعادل 13 تبرعا لكل 1000 ساكن وهي نسبة --حسبها--تجاوزت النسبة التي أوصت به المنظمة العالمية للصحة. وأوضحت السيدة شرايطية في نفس الإطار أن الوكالة تنوي تحقيق 10 تبرعات لكل 1000ساكن مستقبلا مذكرة بأن النسبة الكبيرة من المتبرعين في الوقت الحالي (67 بالمائة) سجلت بولايات الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وهي الولايات الأكثر طلبا على هذه المادة الحيوية. وكانت الوكالة الوطنية للدم قد سجلت أكبر عدد من المتبرعين خلال شهر رمضان المعظم حيث بلغ 42 ألف متبرع. وأشارت المديرة العامة للوكالة في هذا الصدد الى أن نسبة 72 بالمائة من التبرعات السنوية هي تبرعات عائلية و28 بالمائة منها تجرى بصفة منتظمة وتعمل الوكالة--حسب قولها--على تشجيع هذه الفئة لضمان توفير الدم بصفة دائمة. وأوضحت في نفس السياق أن النسبة الكبيرة من التبرعات سجلت بالمراكزالثابتة والبقية عبر شاحنة متنقلة مؤكدة على تشجيع المتبرعين بالمؤسسات للتبرع عبر الشاحنات التي تتنقل إلى مؤسساتهم. وقد وفرت الوكالة 59 شاحنة لحقن الدم ب37 ولاية أما بقية الولايات فيجمع الدم بها بالمراكز الثابتة في انتظار تعزيزها بشاحنات كما ذكرت المديرة العامة للوكالة. وتفصل أكياس الدم التي تجمع بين الكريات الحمراء المركزة التي تشكل نسبة 56 بالمائة توجه نسبة 22 بالمائة منها إلى الإستعجالات الطبية و57 بالمائة للجراحة في حين توجه نسبة 31 بالمائة من الصفائح إلى المصابين بأمراض الدم ولايقدم الدم خاما للمرضى إلا بنسبة 3 بالمائة فقط. للاشارة ينتمي أغلب الجزائريين إلى فصيلة الدم (0) زمرة (+)بنسبة 40ر37 بالمائة تليها فصيلة (أ)زمرة(+) بنسبة 5ر28 بالمائة و(ب +) بنسبة 30ر15 بالمائة.