رُفعت دعوة قضائية مستعجلة ضد الداعية السني المعروف الشيخ يوسف القرضاوي، مصري الأصل، والحاصل على الجنسية القطرية. ورفع الدعوى فريق مكون من محامين وناشطين حقوقيين برئاسة المحامي السعودي الناشط الشيعي أمين طاهر البديوي. حيث يواجه القرضاوي عدة اتهامات ثابتة وموثقة بالأدلة وهي: • إشعال الفتنة بين المسلمين. • التطاول على الطائفة الشيعية وتشويه سمعتهم والتحريض ضدهم. • تكفير الطائفة الشيعية وقذفهم في خطبه . • تشبيه الطائفة الشيعية باليهود والخونة. • التطاول على رموز وعلماء الشيعية . • إشعال الفتنة بين السنة والشيعة بين مواطنين في دولة قطر. وجاءت في لائحة الاتهام الذي قدمها فريق الادعاء مطالبًا فيها ب: 1- معاقبة المتهم وتعزيره . 2- سحب الجنسية القطرية منه والتي حصل عليها مؤخرًا حيث لا يشرف الشعب القطري الأصيل والمتماسك والمسالم ولا يمثل دولة قطر دولة العدالة والمساواة. 3- طرده من دولة قطر قطعًا لشره. وقد طالب فريق الادعاء في لائحة الاتهام من المحكمة الشرعية في مدينة الدوحة في حال تعذر محاكمة المتهم الشيخ يوسف القرضاوي ، نظرا لكبر سنه والذي يبلغ من العمر( 81 سنة) بإصدار قرار بالحجر على المتهم نظرًا لكبر سنه وإحالته إلى دار المسنين لرعايته نظرًا لبدء تخريفه. وقام فريق الادعاء بمخاطبة أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني بتقديم خطاب لسموه بتاريخ 2/9 /2008م عبروا فيه عن احتجاجهم وتظلمهم من المتهم المذكور على إشعال الفتنة بين المسلمين وتشويه صورة الإسلام وتطاول على المسلمين وعلى مذاهبهم وطالبوا أمير قطر بطرد القرضاوي وسحب الجنسية القطرية منه بسبب ليس أهل لها