تم اليوم بولاية تيارت إعادة فتح الطرقات المغلقة جراء الإمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة وفقا لما أفاد به المكلف بالإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني. وأوضح نفس المصدر أن حركة المرور عادت إلى طبيعتها بكل المحاور الطرقية ما عدا الطريق الولائي رقم 1 على مستوى بلدية مغيلة الذي غمرته مياه وادي أرهيو على طول 70 مترا. ويأتي إعادة فتح هذه الطرقات المتضررة بفضل مجهودات أعوان الحماية المدنية الذين تدخلوا لتصريف مياه الأمطار وفيضانات الوديان على مستوى الطريق الوطني رقم 14 بين الدحموني وتيارت و المحور الرابط بين مدريسة وعين الذهب و الطريق الوطني رقم 90 بين مدريسة والسوقر كما تمت إزالة الحجارة من الطريق الوطني رقم 23 بين السوقر وتيارت و كذا في الشطر الرابط بين قرطوفة والرحوية الذي عرف إنهيار جبلي. وكان والي الولاية السيد محمد بوسماحة قد وقف أمس على وضعية هذه الطرقات وكذا الحاجز المائي "واد تققسيت" لمغيلة حسب بيان لخلية الإعلام للولاية . وتفقد أيضا بلدية مدريسة الذي تسبب فيضان الواد المار بها في تسرب المياه إلى منازل بعض المواطنين حيث أكد بالمناسبة على " تعزيز" الدراسة الجاري انجازها لحماية هذه البلدية من خطر الفيضانات. وصرح الوالي أن المتضررين من الفيضانات "هم مواطنون تعمدوا البناء على حافة الوادي وقد تم إحصاؤهم في إطار السكن الهش من أجل الاستفادة من سكنات اجتماعية غير أنهم رفضوا الترحيل لأسباب تتعلق برغبتهم في التوسع وإستخفوا بالوضع الخطير الذي يهددهم بسبب الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التحكم فيها.