يشرع هذا الثلاثاء وفد المصالحة الفلسطينية القادم من الضفة الغربية والذي يضم مصطفى البرغوثي ومسؤول ملف المصالحة في فتح عزام الأحمد ومنيب المصري وجميل شحادة وبسام الصالحي في زيارة إلى قطاع غزة للقاء قيادات حماس وباقي الفصائل وذلك بغية تفعيل المصالحة وإنهاء الانقسام.هذا ويضطر الوفد الفلسطيني أمام رفض إسرائيل لإصدار تصريح للأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي لدخول غزة ضمن وفد المصالحة إلى دخول القطاع عبر رفح.وحسب ما أفاد به مراسل الإذاعة خضر الزعنون من غزة أن البرغوثي قال في تصريح صحفي "إننا بانتظار إنهاء هذه الأزمة ظهر اليوم وأن باقي أعضاء الوفد الذين تم منحهم التصريح لن يدخلوا غزة إلا برفقته" مضيفا أن سبب هذا الرفض الإسرائيلي هو أن هناك قرارا إسرائيليا بمنع دخوله إلى غزة منذ عام 2007 مؤكدا أن الأمر لم يحسم بعد وأن هناك اتصالات مكثفة وضغوطا تجريها الشؤون المدنية مع الجانب الإسرائيلي من أجل منحه تصريح.وستركز هذه اللقاءات التي ستتم في قطاع غزة على الاتفاق للشروع في تنفيذ ما تم التوقيع عليه في لقاءات القاهرة وتم إقراراه في إعلان الدوحة بتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني والاتفاق حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتفعيل وتطويل إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.ويرجح أن تشهد هذه اللقاءات الفلسطينية انفراجا كبيرا على صعيد تطبيق تفاهمات المصالحة.و كان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد أكد في وقت سابق على أن الجهود متواصلة مع حركة فتح ومختلف القوى والشخصيات الوطنية بالداخل والخارج من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية.