ألقت، مؤخرا، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد عدي لقبالة بالمسيلة القبض على 13 شخصا متورّطا في جريمة قتل الشاب سفيان (20 سنة). وهي القضية التي تعود تفاصيلها إلى نهاية الشهر الفارط، عندما اصطدم أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع (404)، بسيارة من نوع (504) كان يقودها الضحية إلى جانب صديقه وبنتين قاصرتين. المتهمون كانوا متجهين صوب مقبرة تقع بدوار الطلبة بأولاد عدي لقبالة، لممارسة الجنس وتناول الكحوليات، وأثناء السير اصطدموا بسيارة الضحية ثم نزلوا من السيارة ووجهوا له 5 طعنات بواسطة آلات حادة، قبل أن يلوذوا بالفرار. وفور وصول المعلومات إلى مصالح الدرك الوطني، قامت هذه الأخيرة بفتح تحقيق معمّق، وأرسلت فريقا من المحققين إلى مدينة عين سمارة بولاية قسنطينة، أين ألقت القبض على أشخاص متهمين بالتورّط في جريمة القتل يشتغلون موّالين متجوّلين، ليصل عدد الموقوفين بعد الانتهاء من التحقيق إلى 15 شخصا من بينهم اثنان في حالة فرار. وتم بعدها تقديم الموقوفين إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع 4 منهم الحبس المؤقت، في الوقت الذي وضع 9 أشخاص تحت الرقابة القضائية. كما وجهت لجميع الموقوفين تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد وتهمة عدم الإبلاغ وتقديم الإسعافات بالنسبة لصديق الضحية الذي ترك الجثة هامدة ولاذ بالفرار