شرع القضاء التونسي في الاستماع إلى ليبييْن مسجونيْن في تونس منذ 2011، ك"شاهديْن" وذلك إثر اختطاف تونسييْن يعملان بسفارة تونس في ليبيا من قبل مجموعة متطرفة تريد، بحسب تونس، مقايضة الرهينتين بهذيْن السجينيْن.وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في تونس لوكالة فرانس برس إن "قاضي التحقيق استمع إلى أحد (السجينين) الليبيين كشاهد في إطار تحقيق حول عمليتيْ الاختطاف" على أن يستمع في وقت لاحق لم يحدده إلى السجين الآخر.وفي 21 مارس 2014 اختطفت مجموعة اسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" محمد بالشيخ الموظف بسفارة تونس في طرابلس.وفي 17 ابرريل الحالي اختطفت المجموعة نفسها ، بحسب تونس، الدبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي الذي يعمل بالسفارة نفسها.وفتح القضاء التونسي تحقيقا في عمليتي الاختطاف.والاثنين، بثت مجموعة "شباب التوحيد" شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه محمد بالشيخ وهو يناشد الرئيس التونسيمحمد المنصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه والاستجابة لمطالبهم حتى يفرجوا عنه. ولم يأت شريط الفيديو على ذكر الدبلوماسي العروسي القنطاسي.