اطلقت اليوم السبت رسميا الحملة الانتخابية للرئاسيات المصرية التي يتنافس فيها كل من المرشح عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي وذلك وسط اجراءات امنية مشددة تخوفا من اعمال عنف وارهاب تكدر صفو الجو الانتخابي. وأعلنت الحملة الرسمية للسيسي أن أول ظهور له سيكون غدا عبر حوار باحدى القنوات التلفزيونية المستقلة فيما كانت حملة المرشح قد دشنت الدعاية الانتخابية الليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية. وقالت منى القويضي المتحدثة الرسمية باسم الحملة في تصريحات صحفية نشرت اليوم أن "السيسي سيعقد سلسلة من اللقاءات الاعلامية خلال الفترة المقبلة لتوضيح الخطوط العريضة لبرنامجه ورؤيته لادارة البلاد حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية". وقررت حملة السيسي تنظيم 30 مؤتمر شعبيا في محتلف المحافظات لدعم المرشح وشرح برنامجه الانتخابى للمواطنين. ومن جهتها أعلنت حملة المرشح حمدين صباحي أنها أنهت كافة الترتيبات لانطلاق الدعاية الانتخابية لمرشحها ولفتت ان صباحي سيسعى إلى تنظيم زيارات وجولات ميدانية لأكثر من محافظة فى يوم واحد للتغلب على ضيق الوقت فى فترة الدعاية الإنتخابية التي ستنتهي يوم 23 ماي الجاري. وقال مسؤول بالحملة ان صباحي سيتحرك خلال فترة الحملة الانتخابية عبر مسارين الأول من خلال زيارته للمحافظات المختلفة وتنظيم لقاءات جماهيرية وندوات والتفاعل والتواصل الشعبى مع الجماهير والثانى من خلال إرسال شخصيات عامة مؤيدة له لتنظيم ندوات ولقاءات جماهيرية في المحافظات التي لم يتسنى له زيارتها وذلك بهدف تعريف المواطنين به وببرنامجه ورؤيته المستقبلية. وتزامن الاعلان الرسمي عن المرشحين للرئاسيات وانطلاق الحملة الانتخابية مع تصاعد في أعمال العنف والارهاب حيث شهدت مصر يوم أمس سلسلة انفجارت هزت القاهرة وجنوب سيناء خلفت 3 قتلى و12 جريحا فيما خلفت الاشتباكات بين قوات الامن وانصار الاخوان 8 قتلى بالقاهرة والاسكندرية حسب ما اوردته الصحافة المحلية اليوم. وحذر خبراء امنيون محليون من زيادة اعمال الارهاب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 ماي الجاري فيما جدد مجلس الوزراء المصري في بيان له أمس تأكيده على موصلة الحرب ضد الارهاب وشدد أن مصر" بدأت مسيرتها ولن تلتفت إلى الوراء وهي ماضية بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق خارطة المستقبلé التي بدأت بإقرار دستور مصر الجديد بأغلبية كبيرة من شعب المصري.