انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمصر علمية التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع لقوات الجيش والشرطة تخوفا من من أعمال شغب وعنف يقوم بها أنصار الإخوان المسلمين أو أعمال إرهابية لعرقلة الاستفتاء. وتشهد محافظة القاهرة الكبرى التي تضم محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية حالة من الاستنفار ألامنى حيث سجل انتشار واسع لقوات من الجيش والشرطة في الشوارع والمحاور الرئيسية كما تم نصب حواجز على مداخل ومخارج هذه المحافظات وتمشيط لجان الاستفتاء بواسطة خبراء المتفجرات وهي الإجراءات التي تتبع في كل محافظات مصر تحسبا لأي أحداث شعب أو تهديدات إرهابية تستهدف عرقلة تصويت المصريين. وجندت قوات الجيش 160 ألف عنصر فضلا عن عشرات الآلاف من عناصر الشرطة لتامين الاستفتاء وتسلم الجيش والشرطة منذ ليلة أمس لجان الاستفتاء عبر كافة محافظات مصر. وانطلقت علمية التصويت على الساعة التاسعة من صباح اليوم بتوقيت مصر /الثامنة بتوقيت الجزائر/ وتدوم يومين. ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت حسب قاعدة البيانات التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات في مصر 52 مليونا و742 ألفا ناخبا موزعين على 27 محافظة وستكون لجان التصويت تحت إشراف قضائي كامل.