كد أحمد معيتيق، الذي انتخب رئيسا للحكومة الليبية في عملية مثيرة للجدل داخل المؤتمر الوطني العام، على رفضه "للإرهاب"، داعيا في الوقت نفسه لحوار وطني.وفي خطاب متلفز، قال معيتيق، الذي يحظى بدعم التيارات الإسلامية، إن ظاهرة الإرهاب باتت "المهدد الرئيسي للأمن القومي الليبي"، متعهدا ب"محاربة الإرهاب".إلا أنه استطرد قائلا "إن العمل العسكري يجب أن يكون من داخل أطر الدولة"، في إشارة إلى أنه يرفض "معركة الكرامة" التي يقودها "الجيش الوطني الليبي".وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر أعلن عن إطلاق هذه المعركة ضد "المجموعات الإرهابية"، في خطوة لاقت ترحيبا من بعض السياسيين ودعما من مجموعات في الجيش، كما قال معيتيق إنه "لم يأت إلى هذا المنصب ليقصي أحدا، إنما لاحتواء (الأزمة) وللمصالحة.."، ودعا كافة الأطراف من دون استثناء إلى الحوار في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.يشار إلى أن المحكمة العليا في ليبيا كانت قد أجلت، الخميس الماضي، قرارها النهائي بشأن شرعية انتخاب معيتيق إلى 9 يونيو، إثر اعتراض بعض النواب على شرعية جلسة الانتخاب.وأضاف أن حكومته ملتزمة بتنظيم الانتخابات البرلمانية في 25 يونيو الجاري، مؤكدا على الالتزام بالقانون وشرعية الانتخابات وصناديق الاقتراع والمؤسسات الدستورية.