* * في إطار السياسة الوطنية للقضاء على البيوت القصديرية، قامت السلطات المحلية وبمساعدة قوات الدرك على القضاء على حي كامل من البيوت القصديرية المعروف باسم "قرية لطرش" بمدريسة نهاية الأسبوع، ورحلت سكان الحي إلى السكنات الجديدة التي بنيت خصيصا لهؤلاء المحرومين من النازحين في سبعينيات القرن الماضي، وتوفير كل أسباب الراحة وما يحفظ كرامتهم كجزائريين، إلا أن عدم إيصالهم بالكهرباء والماء والصرف الصحي والتهيئة الحضرية، وعدم إتمام السكنات التي هي عبارة عن جدران وسقف وسكنات أم غرفتين و مطبخ، علما بأن هذه السكنات ريفية لعائلات عديدة الأفراد. كل هذه الأسباب جعلت المرحلون يسخطون على السلطات المحلية ويحملوها مسؤولية الإنجاز "المهترئ" وسوء اختيارهم لمعود الترحيل الذي جاء في موسم الشتاء البارد الذي تشتهر به المنطقة. و تبقى العائلات المرحلة تعاني من الأمرين مرارة البرد و مرارة الحلم الوردي سكنات اجتماعية لائقة الذي وعدوا بها خاصة وأن قرارات الوالي جاءت بناء على طلبات المحليين.