* أبرز، أمس، رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الوظيف العمومي "السناباب" رشيد مغلاوي، خلال اللقاء الذي جمع قياديو الهيئة بالممثلين الولائيين بالجزائر، أن الجهات الوصية ترفض فتح أبواب الحوار مع النقابات المستقلة للوظيف العمومي والتي تمثل القاعدة العمالية. فيما تفتح أبوابها للنقابات الموازية والطفيلية التي خلقتها -حسبه- لتكسير العمل النقابي، متهما التنسيقية باستعمال القاعدة العمالية لأغراض شخصية، كاشفا عن محتوى نص الميثاق الذي سنّته الهيأة مؤخرا والذي يلزم النقابات المنضوية تحتها بالانصياع لمبادئه وأهمها رفض تعيين منسق للهيئة والمكلف بالإعلام وكذا الإعلان عن الحركات الاحتجاجية سيكون من خلال ندوة صحفية أو بيانات توزع على الصحافة. * أما بشأن الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فقد أكد رئيس نقابة "السناباب" أن قرار "الكناباست" بتنظيم إضراب يوم 10 جانفي المقبل لايعني انشقاقه عن الهيأة. كما من المحتمل أن تلتحق الهيئة بالإضراب، مشيرا إلى أن التنسيق مع تنسيقة النقابات المستقلة سيكون بناء على عملية تطهيرها من النقابات الموازية. وأوضح الأمين الوطني للمجلس الوطني المستقل للتعليم الثانوي والتقني مسعود بوديبة، أن الميدان النقابي أضحى ملغما في ظل الحصار الذي تفرضه السلطات على نشاطها وتحركاتها سواء بمنع التجمعات السلمية أو غلق أبواب الحوار معها. * فيما أكد الأمين العام لنقابة "الساتاف" سدالي محمد سالم، أن نقابته كل تحركاتها المستقبلية ستكون في إطار الهيئة.