أعلن تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ اليوم الجمعة أن نحو 70 منزلا تم تدميرها كلية و342 وحدة سكنية بشكل جزئي نتيجة للغارات الإسرائيلية على غزة منذ بداية عملية "الجرف الصامد" مما نتج عنه نزوح ألفين فلسطيني. وأضاف التقرير الصادر أمس الخميس بالقاهرة أن 80 فلسطينيا قد لقوا حتفهم منذ بداية العملية الإسرائيلية من بينهم على الأقل 58 مدنيا ويشمل هذا الرقم 21 طفلا بينما أصيب حوالي 570 آخرين من بينهم 120 طفلا و160 سيدة ذلك طبقا لما أعلنت عنه السلطات الصحية في قطاع غزة. وأفاد بأن سلسلة الغارات الجوية غير المتقطعة والصواريخ أثارت الفزع بين المدنيين في غزة وجنوب إسرائيل خاصة الأطفال الذين يعالجون من الصدمة. وقد تلقى سكان عزة الذين يعيشون في المناطق الشمالية ووسط وجنوب القطاع اتصالات هاتفية من القوات الإسرائيلية تحذرهم وتطالبهم بالإجلاء عن هذه المناطق مما يثير المخاوف من قرب بداية الهجوم البري ونزوح أكبر وشيك. وأوضح أنه تم نقل 50 مريضا وأقاربهم إلى المستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية وإسرائيل حتى أمس بينما هناك 25 مريضا آخر لم يستطيعوا عبور نقطة التفتيش "إيريز" بسبب الغارات الجوية مشيرا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية ناشدتا المجتمع الدولي بتوفير 80 مليون دولار لضمان إمدادات كافية من الأدوية والمستلزمات بينما طالبت وكالة "الأونروا" ب 400 ألف دولار لسد النقص في مخزونها الطبي. وقال التقرير إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عددا من المرافق الصحية من المياه والصرف الصحي التي تكبدت خسائر بلغت 5ر1 مليون دولار خاصة خطوط المياه في بيت حانون مضيفا أن 15 مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" تأثرت من الغارات الجوية وذلك لقربها من المناطق المستهدفة. وأشار التقرير إلى أن ألف فلسطيني قد حصل على المساعدات الغذائية و150 أسرة التي تعيش مع الأسرة المضيفة حتى الآن موضحة أن هناك قلقا متزايدا من زيادة الطلب على المساعدات الغذائية في حالة استمرار الأعمال العدائية أو التصعيد.