أعلن وزير العمل في حكومة التوافق الفلسطينية مأمون أبو شهلا اليوم الأحد أن هناك تفكيرا جديا لتوفير محطة لتوليد الكهرباء على ظهر سفينة ترسو على شاطئ بحر غزة لتوفير ما يحتاجه القطاع من الكهرباء. ونقلت مصادر إعلامية عن بيان لأبو شهلا أكد فيه أنه "يتم حاليا تدارس الموضوع مع الأطراف المعنية وجهات دولية وغيرها للعمل على تحقيق الأمر". وأوضح أن "الحكومة الفلسطينية قامت بعدة خطوات للتخفيف عن سكان قطاع غزة في ظل ما يعانيه القطاع من أزمة في الكهرباء بعد تعطل 10 خطوط تزود القطاع بالكهرباء من خلال إسرائيل إضافة إلى ضرب مخازن شركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة والتي بلغت خسائرها نحو 15 مليون دولار كخسارة في المخازن وحدها إضافة إلى الخسائر الأخرى" وأضاف أنه "ستصل خلال 48 ساعة كمية كافية من قطع الغيار لاستخدامها في إصلاح الشبكة الداخلية والخطوط الأخرى المعطلة جلبتها سلطة الطاقة من مخازنها في الضفة الغربية وسيتم إدخالها بالتنسيق مع مؤسسات دولية كما سيتم إدخال 10 مولدات كهربائية بقدرة 1 ميغاواط لكل مولد إضافة إلى توفير الوقود اللازم لتشغيلها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية على أن يتم توزيعها على المناطق الأكثر حاجة وخاصة المستشفيات". وأكد أبو شهلا أن "الحكومة ستواصل القيام بتنفيذ العديد من الإجراءات الأخرى لتوفير الطاقة الكهربائية رغم ظروف العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة".