* يقوم منذ ليلة أمس ابن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، البالغ من العمر 23 سنة، برفقة أحد شيوخ العائلة الحاكمة في قطر، و7 من كبار رجال الأعمال القطريين، بعمليات صيد لطائر الحبار بصحراء بلدية بن قشة الحدودية التابعة لولاية الوادي وسط إجراءات أمنية مكثفة. * وحسب مصادر محلية فإن الأميرين القطريين يقيما بخيم في صحراء المنطقة ويتنقلون بين مناطق الشكشاك والخلة وأم الطبول. * وتم نصب أكثر من 40 خيمة، حسب شهود عيان، بالمنطقة المسماة رأس الطنب بأم الطبول على مساحة تقدر ب5 هكتارات، ويسهر على تزويدهم بالمؤونة عدد من التجار التونسيين الذين يجلبون لهم المواد الغذائية ومستلزماتهم اليومية مباشرة من تونس تحت حراسة أمنية. * وقد وصل الوفد على متن سيارات ذات دفع رباعي خاصة، وحظي باستقبال من قبل الوالي، قبل توجهه للمنطقة المذكورة التي تتميز بتواجد طائر الحبار النادر في العالم. * ويحظى الوفد الذي عاد إلى المنطقة بعد سنوات من الانقطاع، حيث منعت الحكومة في تعليمة أصدرها أحمد أويحيى قبل فترة، عمليات الصيد لهذا الطائر النادر، برعاية كبيرة وحراسة مكثفة. * ويفضل هؤلاء اصطياد طائر الحبار النادر والذي تتواجد سلالاته الوحيدة في صحراء بن قشة بالوادي وبعض مناطق الأغواط وغرداية لحجم منافعه الصحية الكبيرة. * واستنادا إلى مصادر "النهار" فإن إقامة الوفد الرسمي في رحلته غير الرسمية تستغرق فترة 10 أيام، يقومون خلالها بالتنقل أثناء النهار بين الضرميني والضبيعي والشكشاك وهي المناطق الرعوية التي يكثر فيها تواجد الحبار الذي يصطاد بواسطة الصقور. * وقد عبر الأمير القطري الشاب لعدد من أفراد الحراسة الجزائريين عن إعجابه بالطبيعة والهدوء في الصحراء الجزائرية الشاسعة وتأسف لغيابه السنوات الفارطة.