* تقدمت إحدى سيدات بلدية سيدي داود بتاريخ 20 نوفمبر 2006 رفقة ابنتيها اللتان تبلغان من العمر 17 و 14 سنة إلى مصالح الضبطية القضائية بسيدي داود، لتقديم شكوى مفادها أن ابنتيها تعرضتا لهتك عرضهما من طرف أبوهما البالغ من العمر 44 سنة. * وتعود الوقائع إلى سنة 1999، عندما بدأ الوالد يمارس الفاحشة على ابنته الكبرى التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 9 سنوات، حيث كان يستغل غياب والدتهما التي كانت تزور عائلتها، وبراءة البنت التي لم تكن تدرك ما يحدث لها. وبعد مرور سنوات، حاول الأب فعل نفس الشيء بابنته الصغرى التي كانت تبلغ من العمر 13 سنة، ولكن هذه الثانية، قامت بإخبار والدتها وأخبرت البنت الكبرى أنها تعاني من نفس المأساة، وصرحت لوالدتها عن أفعال أبيها. لكن الأب نفى التهم المنسوبة إليه، وأرجع الأمر إلى شاب إعتاد السهر معه وتناول الخمر والمخدرات في منزله، كما أن هذا الأب مشهود له أنه غير محبوب في قريته ومسبوق قضائيا في تهم عدة. * وعلى هذا الأساس، إلتمست النيابة العامة في حقه المؤبد، ليلقى نفس الحكم من طرف هيئة المحكمة.