استقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم بالقصر الرئاسي بالقاهرة من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و اكد لعمامرة في تصريح لواج عقب اللقاء ان المحادثات قد تمحورت حول تطوير العلاقات "الاستراتيجية" بين الجزائر و مصر كما سمحت ب"التطرق لمختلف بؤر التوتر و الازمات في العالم العربي". كما اشار الى انه سلم للرئيس المصري "رسالة اخوة و تقدير من اخيه الرئيس بوتفليقة". و اضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان المحادثات "المكثفة" و"المعمقة" التي اجراها مع الرئيس السيسي تعتبر "امتدادا للقاء الذي جمع الرئيسين في الجزائر وتؤكد تطابق وجهات نظر البلدين حول سبل ترقية الامن العربي المشترك والتكفل بالتحديات التي يواجهها العالم العربي". كما سمح اللقاء باعطاء "دفع" لعمل مجموعة البلدان المجاورة لليبيا بغية تجسيد مساهمة تلك البلدان في ايجاد حل للازمة في ليبيا. و خلص لعمامرة في الاخير الى ان الرئيس السيسي قد كلفه بابلاغ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "تقديره الكبير" و "تحياته الاخوية" و كذا "تمسكه" بالبعد "الاستراتيجي" للعلاقات بين الجزائر ومصر و كذا وجهات نظره و تحليلاته فيما يتعلق بالازمات و التوترات التي تشهدها بعض البلدان العربية.