وقع الحادث في سبتة وهي جيب إسباني صغير على ساحل المغرب الشمالي حيث أمضى الملك المغربي إجازته الصيفية بداية هذا الشهر. رصد عناصر الحرس المدني زورقين وثلاث دراجات مائية وقرروا في إطار مكافحة تجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية إجراء تفتيش وطلبوا من المستجميّن تقديم أوراقهم الثبوتية ما أثار غضب الملك.وعلى الفور اتصل الملك محمد السادس هاتفيا بالملك الإسباني فيليبي السادس الذي اتصل بدوره بوزير داخليته في سبيل لفلفة الموقف، وبالنتيجة توجّه كبار مسؤولي الحرس المدني الإسباني إلى الملك المغربي لتقديم اعتذارهم. وردا على ذلك صافحهم الملك محمد السادس قائلا إن عناصر الحرس المدني أدوا واجبهم بشكل ممتاز مع أنهم قاموا بذلك دون إبداء مظاهر الاحترام