ذكرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، الاثنين، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، جرى إيقافه في السابع من أوت من قبل عناصر في الحرس المدني الإسباني، وهو على متن زورق سريع، في مياه مدينة سبتةالمحتلة. وأفادت الصحيفة، أن قوات الحرس المدني الإسباني لاحظت قارباً ومعه دراجات مائية على بعد ميلين بحريين من سبتة، فقامت بتحريك إحدى سفن الحراسة وأوقفت اليخت وطلبت من الركاب تحديد الهوية والوجهة. وتجلت المفاجأة في كون الراكب هو الملك المغربي محمد السادس، حيث قال: ألم تعرفوا من أكون.؟ فأجابوه: لا. بعدها قام الملك بالاتصال بنظيره الإسباني فيليبي السادس معبراً عن استيائه من الحادثة، فتحركت الهواتف داخل إسبانيا وحضر إلى نفس المكان قائد الحرس المدني الإسباني في سبتة شخصياً لتقديم اعتذاره للملك المغربي. ومن ثم قام الملك بمغادرة المكان، بعدما أكد على وجود خلل في القيادة ترتب عنه هذا التصرف، الذي لا ينم عن احترام تجاه شخصه، حيث قال "لم يتم احترامي". ورجحت الصحيفة، وجود علاقة بين نزوح موجة غير مسبوقة من مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء مؤخراً نحو إسبانيا، والحادث الذي تعرض له العاهل المغربي في مياه سبتة، وهو يقضي فترة استجمام شمال البلاد.