قال المحلل السياسي الدكتور اسماعيل دبش في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن دعوة دول جوار ليبيا في ختام اجتماعها بالقاهرة، إلى دعم العمل السياسي وتعزيز الحوار مع الأطراف السياسية الليبية التي تنبذ العنف، إنما هو تبني للمقاربة الجزائرية الأولى المطروحة حتى قبل التدخل العسكري في ليبيا و الإطاحة بالقذافي و المؤيدة لصوت الحوار و رفض العنف و التدخل العسكري.غير ان دول الجوار بما فيها تونس و التشاد و النيجر –يقول – لم ترق آنذاك إلى تلك المقاربة ولم تع بالخطورة إلا في الأشهر الأخيرة أين بدأت تتجه نحو خيار الحل السياسي.و أكد الدكتور دبش ان أن رسالة اجتماع القاهرة، لا بد أن توجه بالدرجة الأولى إلى الجهات التي تدعم متبني العنف و الإرهاب في ليبيا لأن هؤلاء هم من يزكون الصراع في ليبيا كما فعلوا قبلها في سوريا.و قد شددت الجزائر و ليبيا في ختام اجتماع وزراء بلدان جوار ليبيا أمس الاثنين بالقاهرة، على أهمية التحرك السريع لإيجاد حل سياسي توافقي يحفظ وحدة و استقرار ليبيا.