فر نحو 60 ألف مدني على الأقل في الأيام الثلاثة الأخيرة من أحد أحياء مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا جراء قصف قوات النظام السوري التي تشتبه بأن مقاتلين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الاسلامية" تسللوا إلى هذا الحي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.وتتقاسم السيطرة على مدينة الحسكة القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة كردية وتنظيم الدولة الإسلاميةوفي غضون ذلك استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين في محافظة القنيطرة القريبة من الحدود الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز".وأعلن الجيش الإسرائيلي المناطق القريبة من معبر القنيطرة في الجولان منطقة عسكرية مغلقة، وطلب من المزارعين إخلائها بعد سقوط قذيفة هاون في الجانب الإسرائيلي بسبب الاشتباكات.وكان الجيش الإسرائيلي قد أسقط، الأحد، طائرة من دون طيار يعتقد أنها للجيش السوري، حلقت في أجواء الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان.ويقاتل مسلحو جبهة النصرة قوات الجيش السوري في المنطقة، وسبق أن سيطروا على معبر القنيطرة الذي تديره الأممالمتحدة.وقال مصور ل"رويترز" الاثنين إنه يمكن سماع تبادل لإطلاق النيران وانفجار قذائف مورتر من الجانب الإسرائيلي للجبهة في الجولان.وشاركت على الأقل دبابة واحدة من قوات الجيش السوري في القتال، وأمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد أمتار قليلة من السياج.وتم احتجاز قوة من 44 فردا من قوات حفظ السلام من فيجي على الجانب السوري من مرتفعات الجولان على يد مسلحين الخميس، وقال قائد جيش فيجي الأحد إن المفاوضات جارية للإفراج عنهم.