واستنادا إلى ما جاء في قرار الإحالة فإن المتهم تم توقيفه من قبل عناصر شرطة الحدود بمركز المراقبة الحدودي أم الطبول بولاية الطارف، في 11 من شهر ماي من عام 2006 عندما كان يحاول العبور إلى تونس، ومن ثم نحو إحدى الدول الإفريقية، لكونه كان محل بحث نتيجة أمر أوروبي بالقب عليه وذلك بعد علمه بأن زوجته "بوس ليزات" فرت باتجاه السفارة البلجيكية بالعاصمة الجزائر أين أطلعتهم على تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المتهم، معززة أقوالها بتفاصيل الكثير من الحوادث المأساوية التي تسبب فيها زوجها. وجاء ذلك بعد أن كانا قد قدما إلى الجزائر العاصمة يوم الاربعاء15 / 02 / 2006 وأقاما عند عدة أشخاص من عائلة جلول بمدينة برهوم بولاية المسيلة، والذين كانوا يظنون أنهما في عطلة. أما عن الأحداث التي ارتكبتها مع جلول فذكرت أنها كثيرة، ومنها جرائم استعمل فيها السلاح الناري، والسبب يعود إلى استهلاكها المخدرات حينما كانا يسكنان بانت وارب سامسونيغ 660-9040 غاند بالعاصمة البلجيكية بروكسل مع ابنتهما نسرين، وإن كان كل شيء على ما يرام إلى أن بدأ المعني في تناول الهرويين والكوكايين وبدأ القيام بأعمال إجرامية، وكانا في ذلك الوقت يتلقيان من (أ ب أ س) حوالي 800 أورو، وكل شيء تغير في حياتهما عندما شرعت هي أيضا في تعاطي المخدرات بداية من صيف 2005 ، وبعد مدة تعرضا للطرد من طرف صاحب المنزل لعدم دفع الإيجار. ومن بين الأفعال التي شاركت فيها عملية يوم 24 / 01 / 2006 وهي عملية هجوم على متجر (ج. ب) بأسنات، حيث كانت تسير مع جلول على متن سيارة "فولفو" إلى أن وصلا إلى المحل المقصود، حيث دخلا على أساس الشراء لكنهما توجها إلى الصندوق، حينها قفز جلول نحو الصندوق وقام بتطويق العاملة في حين قامت هي بأخذ أكثر من ألف أورو دون استعمال سلاح ناري يوم 02 / 02 / 2006 ووقع هجوم على (ج. ب) بفانت، إذ قاما بالسطو على محل آخر لكن هذه المرة باستعمال سلاح ناري، حيث سرقا مبلغ من المال قيمته 900 أورو، وعند هروبهما لحقت بهما العاملة فأخرج جلول السلاح الناري ووجهه نحوها فبقيت بعيدة. وقد تمت إدانته بالسجن النافذ ل8 سنوات.هشام قاسمي