كشف الصحفي عبد العزيز بوباكير أن الجزء الأول من مذكرات الرئيس الشاذلي بن جديد الذي هو جاهز وسيصدر قريبا، ينتهي عند وصول الشاذلي بن جديد الى السلطة بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، كما يتضمن أيضا ما عاشه الشاذلي خلال الثورة. ونفى عبد العزيز بوباكير، بصفته كاتب المذكرات، أن تكون للخرجة الإعلامية الأخيرة للرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الأخيرة أي خلفية سياسية، معقبا بقوله إن المستقبل السياسي للشاذلي تركه وراءه وانتهى وقال بوباكير إن كل في الأمر أن الرئيس الشاذلي شارك بمداخلته في ولاية الطارف، حيث كنت معه، وقد حدث أن لم تفهم الصحافة كلامه، وراحوا يستفهمون، الشيء الذي حركه، وجعله يدلي ببعض التصريحات. وأضاف "لا ينبغي أن تكون هناك قراءة سياسية لخرجة الشاذلي، ولا علاقة لذلك بالسياسة، وكل ما في الأمر أنه التقى بأصدقائه من رفاق السلاح، وتحدث عن الذكريات.." وحسب بوباكير، فإن الشاذلي لجأ الى توضيح بعض الأمور التي تناولتها الصحافة، معقبا بأن الشاذلي لا يفضل ولا يريد صنع أي جدال. وأكد المتحدث في اتصال مع "النهار" على وجود الكثير من الأصداء على مستويات عالية، فيما يخص هذه القضية. كما أجاب فيما إن كان الشاذلي سيكشف عن جزء من مذكراته قريبا قال بوباكير "إذا نرفزوه، سيتكلم طبعا". ووصف محدثنا بعض الشائعات التي تقول إن الشاذلي بن جديد سيترشح للرئاسيات، بالكلام الفارغ، مضيفا أن الشاذلي أنهى مستقبله السياسي. كما قال بوباكير إن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد سافر أمس إلى وهران. وكانت قد طرحت الكثير من التساؤلات من طرف المتتبعين حول سبب خروج الشاذلي بمذكراته وتصريحاته في هذا الظرف الزماني بالضبط. كما تساءل الكثير من المتتبعين عن سبب العودة إلى فتح مثل هذه الملفات. وحسب ما رصدته "النهار" من موقعها على الأنترنت، فإن الكثير من المواطنين يعتبرون أن الجزائر أصبحت في غنى عن هذا الصراع بعد أن أوشك الجرح على الالتئام. عصام بوربيع