أجرى المنتخب الوطني، صباح أمس، ثاني حصة تدريبية بعد الفوز المحقق أمام جنوب إفريقيا، بملعب جامعة أويالا التي تبعد حوالي 65 كيلومتر عن مدينة مونغومو، مقر إقامة بعثة «الخضر»، وهي الحصة التي عرفت غياب ثلاثة لاعبين بقوا في الفندق لتلقي العلاج والركون للراحة بعد الإرهاق الذي نال منهم، إضافة إلى تعرضهم لإصابات خفيفة عقب اللقاء الأول. هذا وعمل الطاقم الفني بقيادة كريستيان غوركيف على ضبط التعداد وتجهيز لاعبيه قبل مباراة الغد أمام غانا التي تعتبر في غاية الأهمية لرفقاء مبولحي، من أجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني مبكرا وتفادي الدخول في الحسابات قبل اللقاء الأخير أمام السنغال. هدا واجتمع الناخب الوطني، كريستيان غوركيف، باللاعبين وباقي أعضاء الطاقم الفني قبل بداية الحصة التدريبية لمدة خمس دقائق، أين تحدث إليهم قبل خوض الحصة التدريبية التي كانت خفيفية لتجنب إرهاق اللاعبين، ليركض الجميع بعد ذلك حول أطراف الملعب . فيغولي يعاني من الإرهاق وسليماني وزفان خضعا للعلاج غاب سفيان فغولي عن تدريبات «الخضر» أمس، بسبب الإرهاق الذي شعر به بعد مباراة الأولى، وهو ما جعل الطاقم الفني يخضعه للراحة قبل مواجهة غانا، على أن يكون حاضرا في الحصة التدريبية التي ستجرى اليوم والتي تعد الأخيرة قبل خوض مباراة غانا، فيما يعود سبب غياب سليماني وزفان لمكوثهما في الفندق من أجل الخضوع للعلاج رفقة الطاقم الطبي، حيث غاب سليماني للمرة الثانية على التوالي في تدريبات «الخضر» بعد شعوره بآلام في الركبة عقب مباراة جنوب إفريقيا، مما دفع الطاقمين الفني والطبي لعدم الجازفة بصحته وإخضاعه للعلاج. زفان نقل للمستشفى سهرة أول أمس لإجراء فحص بالأشعة ويعود غياب مدافع «الخضر» مهدي زفان، لشعوره هو الآخر بآلام على مستوى القدم، مما استلزم نقله سهرة أول أمس، إلى عيادة غوادلوبي» رفقة طبيب المنتخب وجهيد زفزاف، من أجل إجراء فحص بالأشعة لمعرفة مدى خطور الإصابة التي تعرض لها، خصوصا وأنه أكمل الحصة التدريبية أول أمس بصعوبة، وكشفت مصادر مؤكدة ل«النهار» أن الفحوصات التي أجراها اللاعب بينت أنه تعرض لإصابة خفيفة في القدم وحالته لا تدعو للقلق. اللاعبون ارتاحوا للتدرب على أرضية ميدان أويالا أبدى لاعبو المنتخب الوطني ارتياحهم الكبير لإجراء الحصة التدريبية، أمس، على أرضية ميدان أويالا، التي تعتبر أفضل بكثير من أرضية ميدان ملعب مينسيبال الذي تدرب فيه «الخضر»، أول أمس، والتي أعاقتهم كثيرا في التدريبات، ورغم بعد المسافة بين أويالا ومونغومو إلا أن اللاعبين يفضلون التنقل وقطع مسافة 65 كيلومتر يوميا للتدرب هناك، عوض خوض التدريبات في ملعب مينيسيبال السيئ.