* * أشادت عدة جمعيات وهيئات شبابية بولاية الوادي بالجهد الكبير الذي تبذلة مديرية الشباب بالولاية والذي تترجم في عمليات ميدانية هدفت بالاساس إلى تعميم المرافق الشبابية عبر مختلف مناطقالولاية الحضرية والربفية رغم اصطدام الادارة احيانا كثيرة بنفص مؤسسات الانجاز المؤهلة. وقد تدعم القطاع ب27 عملية بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 165مليار سنتيم منها 22 عملية انطلقت ميدانيا وتتراوح نسب انجازها بين 10إلى 80 بالمائة و5 عمليات انتهت بها الاجراءات الاداريةوعلى وشك المنح ويرجع تأخيرها إلى ضعف في مؤسسات الانجاز المؤهلة تقنيا لمثل مشاريع القطاع كما هو الحال بمناطق الشمال، إضافة إلى نقص مكاتب الدراسات وواشكالية المتابعة الميدانية وتذبذباسعار المواد بالسوق المحلية. والملاحظ في مشاريع هذا القطاع بالوادي ان أسعارها معقولة مقارنة بنظيراتها في ولايات اخرى فمركب رياضي جواري بجميع تجهيزاته يتراوح ب6.5 مليار سنتيموالمسابح نصف أولمبية بميلغ 13مليار سنيم. وتمس مشاريع القطاع إنجاز 3 مسابح نصف اولمبية ومركبات جوارية وقاعات رياضية اضافة إلى ملاعب ماتيكو وامام تفوق ابناء المدينة في الرياضاتالفردية فكرت مديرية الشباب في اعتماد قاعات رياضية ومركبات جوارية عبر كل دائرة من دوائر الوادي ال12 إضافة إلى ملعب خاص أو مضمار العاب قوة خصه وزير القطاع لفائدة بلدية واد العلندةالتي أنجبت البطلين العالميين عماد وعلي الطويل. مدير الشباب والرياضة بالوادي الذي التقت به "النهار" على هامش معاينته لورشة اشغال يوم أمس الاول الجمعة اكد حرصه ومبدأه الرامي لايصال مرافق الشباب لكل قرية في هذه الولاية الصحراويةودعا بالمناسبة الشباب والجمعيات للحفاظ على هذه المكاسب وندد بما تعرضت له بعض المرافق من تخريب ونهب على غرار ماحدث ببلدية المقرن اين تتحمل مصالح البلدية مسؤولية ذلك. ويضم البرنامج الخماسي الذي تم ضبطه بالتنسيق مع الجمعيات الميدانية والسلطات المحلية لولاية الوادي إداريين ومنتخبين يضم مشاريع طموحة يصل غلافها المالي إلى اكثر من 1300مليار سنتيم ويمتدانجازه إلى غاية 2013. وأكد المدير حرص والي الولاية على متابعة المشاريع الموجهة لقطاع الشباب وهو مايحفزه على تجنيد كافة الطاقات لإختصار الزمن في تجسيد العمليات المبرجة والمفتوحة.