قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 16 فيفري، تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي بضحايا عملية الإعدام البشعة بحق 21 قبطيا مصريا على يد مسلحي تنظيم "داعش" في ليبيا.وأفاد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي دان بشدة هذه الجريمة الوحشية وأعرب عن ثقته في أنه ستتم معاقبة من قام بتنفيذها.كما أعاد فلاديمير بوتين تأكيده على أن الجانب الروسي مستعد للتعاون الوثيق مع مصر في مكافحة أشكال خطر الإرهاب كافة.وأضاف البيان أن بوتين قدم تعازيه لذوي القتلى والشعب المصري.وفي وقت سابق من الاثنين قال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية يوم الاثنين 16 فيفري، إن مجلس الأمن الروسي برئاسة بوتين بحث قضية زيادة نشاط "داعش" وتسوية الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى عدد من المسائل الداخلية.وأشار بيسكوف إلى أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن تعازيهم العميقة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري إثر "جريمة القتل الهمجية" الجديدة التي أقدم عليها إرهابيو "داعش".من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها عن تضامن موسكو "مع الشعب المصري الصديق وقادة مصر في مواجهة الإرهاب الدولي".وقدمت الوزارة التعازي لعائلات ضحايا "جريمة جاءت برهانا جديدا على ماهية (داعش) الهمجية".وقالت الخارجية الروسية إن "هذه الكارثة تؤكد مرة أخرى على أن المدنيين أول من يعاني من جرائم الإرهابيين، أكان ذلك في ليبيا أو مصر، أو سوريا، أو العراق، أو في أي بلد آخر في المنطقة".وجدد البيان "عزم موسكو على مواصلة تقديم دعمها لمحاربة الإرهاب على أساس قواعد القانون الدولي المعترف بها".