نظم، أمس، العشرات من أساتذة جامعة «مولود معمري» فرع كلية الحقوق ببوخالفة، مسيرة سلمية، انطلقت من داخل الكلية إلى غاية مقر الإدارة العامة أين رفع فيها شعارات تنادي بتحسين وضعية الأستاذ الجامعي، وللتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها الجامعة وكذا تردي الوضع الاجتماعي والمهني للأساتذة، إضافة إلى افتقار كليات وأقسام الجامعة إلى أدنى الضروريات من هياكل ووسائل، ما عاد بالسلب على المسار البيداغوجي والتكويني للطلبة والأساتذة على حد سواء. وجاءت مسيرة أمس، لمساندة أعضاء المجلس الوطني لأساتذة «مولود معمري» الذين فضلوا النزول إلى الشارع بعدما أغلقت جميع أبواب الحوار بينهم وبين الوزارة الوصية. ومن أهم المشاكل التي يعانيها أساتذة جامعة تيزي وزو، إقصاء العديد منهم من المساكن الوظيفية بسبب تأخر مشروع المساكن الوظيفية بالقطب الجامعي «تامدة»، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على بعض الأساتذة من طرف غرباء عن الجامعة، مطالبين بتوفير الأمن. من جهة أخرى، عرفت كلية الحقوق بتيزي وزو، أمس، شللا كبيرا بسبب عزوف الأساتذة عن التدريس .