شرعت مصالح ولاية الجزائر، اليوم السبت، في عملية ترحيل 11 عائلة تقطن بعمارات ائلة للسقوط بحي ديار الشمس ببلدية المدنية نحو بلدية بئر توتة, حسبما لاحظت واج بعين المكان. واوضح بن مسعود الوالي المنتدب للدائرة الادارية لسيدي محمد لواج ان 11 عائلة المعنية بالترحيل ستسفيد من سكنات لائقة بالاحياء السكنية الجديدة ببلدية بئر التوتة. و اضاف انه فور اخلاء هذه العمارات و عددها اربعة و التاكد من خلوها من اي شخص سيتم الشروع في عملية تهديمها على ان تستمر عملية ترحيل سكان حي ديار الشمس تدريجيا مع تهديم كل العمارات الائلة للسقوط. و كانت تقارير الخبرة التقنية قد اكدت --كما قال-- ان عمارات الحي مهددة بالسقوط لذا توجب هدمها في اقرب وقت ممكن تفاديا لحدوث اي كارثة. و عرفت عملية الترحيل اعتراض عائلاتين على موقع الترحيل قبل ان يتم اخراجها بالقوة من قبل اعوان الامن من الشقق التي كانت تقيم بها. و بخهذا الخصوص اكد السيد بن مسعود ان الامر يتعلق بتطبيق القوانين المعمول بها. و اوضح انه لا يمكن السماح لتصرفات الفردية لبعض الاشخاص في تعطيل هذه العملية و لذا تم اللجوء الى استخدام القوة العمومية وفقا لما يرخصه القانون لاتمام اخلاء تلك العمارات. وستوجه أرضية العمارات المهدمة على مستوى حي ديار الشمس لاحقا لاحتضان مرافق عمومية مختلفة, حسب نفس المصدر الذي اكد تسخير كل الوسائل البشرية و المادية لانجاح العملية اليوم وضمان عدم حدوث اي اصابات قبيل الشروع في تهديم العمارات الاربع. للتذكير فان اخر عملية ترحيل بحي ديار الشمس تعود لبداية الشهر الحالي اين تمت اعادة اسكان 200 عائلة بالحي الجديد 2160 مسكنا بسيدي امحمد بئر توتة من بين 466 عائلة من قاطني الحي المعنيين بعملية اعادة الاسكان. تجدر الاشارة ان برنامج ولاية للجزائر للقضاء على السكن الهش يضم 84.700 مسكن اجتماعي ايجاري و التي عرفت منذ انطلاق اولى عمليات الترحيل شهر جوان 2014 توزيع نحو 25.000 منها .