الموقوف صدرت ضدّه 10 أوامر بالقبض أغلبها بتهمة إصدار صك بدون رصيد تمكنت مصالح أمن ولاية تيبازة، نهاية الأسبوع، وتحت إشراف رئيس أمن ولاية تيبازة شخصيا، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من إلقاء القبض على أحد أخطر المجرمين على المستوى الوطني، حيث صدرت في حق الجاني 10 أوامر بالقبض من عدة محاكم منها تيبازة والقليعة والشراڤة وسيدي امحمد، إلى جانب محكمة وهران،وحسبما أفاد به مصدر أمني «النهار»، فإن المتهم المدعو «ف.م» من ولاية المدية يبلغ من العمر 57 سنة، معروف بازدواجية إجرامه حيث يمارس إلى جانب النصب والاحتيال جرائم أخرى لا تقل خطورة عن الأولى. وحسب ما أفاد به بيان خلية الإعلام التابعة لأمن ولاية تيبازة، فإن العملية التي أسفرت عن إيقاف المجرم من قبل عناصر المصلحة الولائية التابعة للشرطة القضائية بتيبازة، على إثر عملية مداهمة وتنقيط للأشخاص على مستوى إقليم مدينة تيبازة قادها رئيس أمن ولاية تيبازة ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية.وصدر في حق المعني أول أمر بالقبض من طرف رئيس محكمة تيبازة، في قضية إصدار صك بدون رصيد، كما أصدرت محكمة تيبازة أيضا أمر بالقبض في قضية أخرى تتعلق بنفس التهمة، حيث أصدر صكا بدون رصيد، كما صدر أمران أخران من نفس المحكمة ويتعلقان بقضية إصدر صك بدون رصيد، أما خامس أمر بالقبض فقد صدر بحقه في قضية القذف والتهديد بالقتل، كما صدر أمر بالقبض عن محكمة الشرڤة في قضية إصدار صك بدون رصيد، كما أصدرت بحقه محكمة باب الوادي أمرا بالقبض في قضية إصدار صك بدون رصيد، وتاسع أمر صدر بحقه كان من محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة في قضية إصدار صك بدون رصيد وآخر أمر بالقبض كان قد صدر من طرف محكمة وهران في قضية إصدار صك بدون رصيد أيضا. وأفاد مصدر قضائي موثوق «النهار» من محكمة الشراڤة، بأن المتهم الذي صدرت بحقه في 2011 بمحكمة الشراقة والذي يتعلق بإصدار صك بدون رصيد، جاء بعد شكوى تقدمت بها سيدة قالت إنها تعرفه منذ 2009 وإنها انطلقت معه في إنشاء مشروع استثماري في مجال تربية الأبقار، وإنها أقرضته قبل هذا مبلغ 250 مليون سنتيم، مقابل صك وقعه لها بنفس القيمة المالية، غير أنه اختفى مباشرة بعد تسلمه المال، كما قام بتغيير شريحة هاتفه.ولدى تقديم المعني بالأمر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة، أمر بإيداع المتهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بسيدي غيلاس، في انتظار محاكمته كأحد أباطرة إجرام النصب والاحتيال على المستوى الوطني.