رايسي ل«النهار»: إذا وافق مجلس الإدارة فمرحبا بغريب كشف منسق فرع مولودية الجزائر السابق، عمر غريب، أن قرار العفو عنه ورفع العقوبة التي لاحقته بالإبعاد مدى الحياة من الأنشطة الكروية، بعد قضية مقاطعة فريقه لميداليات كأس الجمهورية 2013، مرتبط بطلب خطي من مجلس إدارة فريقه السابق، مثلما أكده ضيف «النهار تي في» أمس، وقال غريب حول هذه النقطة: «تحدثت إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وأكد لي أنه عفا عني، وهو ما راح إليه باقي أعضاء الفاف وحتى رؤساء الرابطات الوطنية، ورغم أنه كان قادرا على العفو عني مثلما فعل مع شاوشي وشبيبة القبائل غير أنه طالب بأن يصله طلب مكتوب من إدارة المولودية»، كما لمّح ذات المتحدث إلى كون الجميع سانده في قضيته التي اقتربت من الانفراج، إلا مجلس إدارة العميد، وأردف قائلا: «رؤساء الأندية ساندوني كثيرا، في مقدمتهم رئيس جمعية وهران محمد المورو، الذي كُلف نيابة عن الجميع بالاتصال بإدارة المولودية من أجل أن تراسل هذه الأخيرة الفاف وتطلب منها العفو عني بشكل نهائي»، مضيفا في السياق ذاته: «إلى حد الآن إدارة المولودية لم تحرك ساكنا لحل القضية رغم أنها الأولى بالدفاع عني، كوني ابن الفريق، لكن الآن نرى أن الدعم جاء من الخارج فقط»، وواصل غريب حديثه عن المسؤولين الحاليين في العميد الذين تماطلوا في القيام بالإجراءات اللازمة وقال: «عليهم أن يعلموا أنني لا أريد منصب أحد منهم، العفو عني لا يعني أنني سأعود إلى الفريق سريعا، فإن احتاجتني المولودية أنا هنا وإلا يمكنني العمل في فرق أخرى، لكنني سأبقى مناصرا للمولودية مثلما كنت دائما»، وفي الأخير عرج غريب على الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها النادي، مرجعا السبب الرئيسي إلى المسؤولين الذين أعطوا البطاقة البيضاء للمدرب السابق بوعلام شارف، الذي سرح 15 لاعبا وصفهم ذات المتحدث بقلب المولودية. من جهة أخرى أوضح رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عبد الكريم رايسي، الأمور حول قضية عمر غريب وقال أمس ل«النهار»: «الفريق يعاني من شبح السقوط وهمّنا الوحيد هو إبقاؤه في حظيرة الكبار، غريب أخطأ وعوقب لكنه اعترف بذنبه ومن حقه أن ينال العفو وأتمنى أن يتم العفو عنه، وإن وافق مجلس الإدارة فمرحبا به».