عثر يوم الخميس على شخص مقتول بعد أن أطلق النار على نفسه عقب قتله ثلاثة أشخاص وجرح اثنين آخرين خلال حفل عيد الميلاد ، وفقا لما قالت شرطة لوس انجلوس. والرجل البالغ من العمر 45 سنة انتحر نحو الساعة 3:30 فجرا في عيد الميلاد في منزله بضاحية سلمار الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال مركز مدينة لوس انجلوس بعد إطلاقه النار في حفل عشية العيد وأوضح متحدث الشرطة بات بوتشانان أن بروس جيفيري باردو كان يرتدي سترة سانتا كلوز عندما ظهر في الحفل وبدأ يطلق النار قبل أن يشعل النار في المنزل في كوفينا شرقي لوس انجلوس. ولم تكشف الشرطة عن معلومات عن القتلى الثلاثة لكنها قالت إنه من المتوقع نجاة فتاة بالغة من العمر 8سنوات وامرأة في العشرينيات من عمرها في الهجوم واستخدم باردو الذي انفصل عن زوجته وكان في مرحلة الطلاق الخمور لإشعال النار في المنزل، وفقا لتقارير التليفزيون المحلي . ووصف بوتشانان الحادث بأنه "غير معتاد على الإطلاق وصادم للغاية" وقال ان حوادث القتل ليست شيئا يشهده المواطنون في اى وقت من العام وخاصة خلال عيد الميلاد ووصل نحو 80 من رجال الإطفاء إلى موقع الحادث فور الإبلاغ عن الحريق ، لكنهم احتجزوا عند البوابة لان المنزل كان قد احترق وكانت الشرطة تحاول التأكد من سلامته ، وقد دمر المنزل بالكامل في الحريق الذي أخمده رجال الإطفاء لاحقا وقالت الشرطة انه ليست لديها أي معلومات عمن كانوا في الحفل وما اذا كانوا على صلة بالقاتل