مشروع انجاز 1000 سوق جوارية لتقليص الفارق بين سعري الجملة و التجزئة توقع إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين انخفاض أسعار بعض الخضر و الفواكه بداية من شهر افريل القادم سيما بعد إعلان الحكومة رفع بعض المواد الاستهلاكية على خلفية إنهيار أسعار البترول.من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار في تصريح ل"النهار"، أن أسعار الخضر و الفواكه ستشهد انخفاضا بداية من الشهر القادم، بعد أن إلتهبت أسعارها في سوق التجزئة إلى 100 دينار للكيلوغرام في حين بلغ سعرها في الجملة ما بين 60 الى 73 دينار.وقال المتحدث أن سعر الطماطم تراوح ما بين 30-45 دينار للكيلو في أسواق الجملة في حين بلغ سعرها في أسواق التجزئة 100 دينار ،أما السلاطة فتراوحت أسعارها ما بين 20 الى 50 دينار في حين وصل سعرها في الأسواق 130 دينار للكيلو، أما عن اسعار الفواكه قال بولنوار أنها ارتفعت كثيرا مقارنة بالأسابيع الفارطة، حيث وصل سعر التفاح في الجملة 150 دينار في حين بلغ سعره في أسعار التجزئة 200 دينار للكيلو. و خلال ندوة نشطها، اليوم رئيس اتحاد التجار الحاج الطاهر بولنوار،بمقر الاتحادية بمشاركة رئيس لجنة الموزعين و ممثلي أسواق الخضر و الفواكه بأسواق (الحطاطبة، بوفاريك، الكاليتوس)، محمد مجبر، وكذا ممثلي الاسواق والفواكه بالجزائر، أعلن بولنوار موقفه من قرار الحكومة باللجوء إلى استيراد الخضر والفواكه واستيراد فلاحين أجانب، داعيا في نفس السياق وزارة التجارة بتحديد هوامش الربح لتجار الجملة والتجزئة. كما دعا بولنوار السلطات المعنية الى ضرورة مراقبة نوعية البذور الموجهة إلى المزارعين و دعم الفلاحين الصغار من أجل المساهمة في الرفع من الإنتاج الوطني و تقليص فاتورة الإستيراد التي تكلف الخزينة العمومية الملايير سنويا.من جهة أخرى،حمل اتحاد التجار البلديات و مديريات التجارة مسؤولية توفير شروط الوقاية من الحرائق في الأسواق، مشددا على ضرورة تنظيم غرف التخزين و التبريد للقضاء على المضاربة و الاحتكار و كذا تجسيد شبكة التوزيع خاصة بإنجاز 1000 سوق جوارية لتقليص الفارق بين سعري الجملة و التجزئة.