تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر»، «فايسبوك» و«إنستغرام» أكثر الوسائل والوسائط التي تربط المشاهير في مختلف المجالات بمعجبيهم وتقرّبهم منهم، ولا يختلف الحال بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني الجزائري الذين اكتسبوا شهرة عالمية كبيرة خصوصا بعد المشوار الرائع الذي قدموه في نهائيات كأس العالم الفارطة بالبرازيل، ويأتي في مقدمة محاربي الصحراء الأكثر متابعة عبر «تويتر» مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني ب571 ألف متابع، فيما جمعت صفحته على الفايسبوك أكثر من 485 ألف معجب، وهو ما يفسر الاهتمام الكبير الذي أصبح هداف «الخضر» يحظى به رغم أنه أكثر اللاعبين عرضة للانتقادات في المنتخب الوطني. من جانبه، يقترب الظهير الأيمن لنادي رامس الفرنسي عيسى ماندي من عتبة 500 ألف متابع عبر «تويتر» ب483 ألف وهو ما دفعه لشكر متابعيه عن طريق تغريدة عبر صفحته الرسمية جاء فيها: «قريبا سأبلغ 500 ألف معجب في تويتر، إنه أمر لا يصدق، شكرا جزيلا لكم على دعمكم»، هذا ويحتل مهاجم دينامو زغرب الكرواتي العربي هلال سوداني الصف الثالث في أكثر لاعبي «الخضر» متابعة عبر «تويتر» ب462 ألف متابع، يليه لاعبا نابولي وساسولو الإيطاليان فوزي غولام وسفير تايدر ب454 ألف و441 ألف متابع على التوالي، بينما يتابع متوسط ميدان توتنهام هوتسبير الإنجليزي 376 ألف متابع. إلى ذلك، ورغم أنه مرتبط جدا بنشر التغريدات والصور عبر صفحته الرسمية على «تويتر» إلا أن متوسط ميدان واتفورد الإنجليزي عدلان ڤديروة يحوز على 365 ألف متابع، وهو رقم ضعيف مقارنة ببقية مواطنيه، بينما يحوز على رقم قياسي من المعجبين عبر «الفايسبوك» ب900 ألف معجب ولا يفصله سوى 100 ألف معجب لبلوغ حاجز المليون معجب.